كتب - شريف سمير :
ليس كافيا امتصاص مهارات الطفل وتفريغ طاقته الإبداعية، وإنما لابد من تنمية قدراته ومواكبتها للعصر، ومن أجل هذه الفلسفة أطلقت وزارة الثقافة مشروع "أنا رقمي" تحت شعار "رؤية مصر 2030" وفي إطار ضرورة اهتمام الدولة بالأطفال والشباب، وتبني المبتكرين والمواهب الناشئة في البرمجة والذكاء الأصطناعي، وتنمية مهاراتهم الرقمية والعلمية.
** المبدع الرقمي!
ويهدف المشروع إلى تحقيق عدد من الأهداف بصورة رقمية منها: بناء الطفل المصري ليكون على دراية بلغة العصر لينطلق نحو الآفاق العلمية والعالمية الجديدة، واكتشاف الأطفال المبدعين، ودراسة اتجاهاتهم ودعمهم نفسيا واجتماعيا فضلا عن تسويق منتجات الأطفال الموهوبين.
** العبقري الصغير!
وينقسم المشروع إلى 4 مراحل مختلفة، حيث تتمثل المرحلة الأولى، في إعداد برنامج متميز للأنشطة المتخصصة للطفل والتي تساهم في اكتشاف مواهبهم للمشاركة في الجوائز والمسابقات، ومنها: "جائزة الدولة للمبدع الصغير، مسابقة المخترع الصغير، مسابقة "اصنع كتابك" الإلكتروني، مسابقة "أنا رقمي"، كما يشمل المشروع: "لقاءات وورش تفاعلية، كشاف المخترعين الرقميين الصغار، الملتقى الأول للرقمي الصغير".
** رعاية الموهوبين!
أما المرحلة الثانية، فتشمل تنظيم عدد من الفعاليات لدعم ورعاية المواهب من هذه الفعاليات: "صالون المستقبل بالمركز القومي لثقافة الطفل، نشر الأفكار والمخترعات، الشراكة مع أكاديمية البحث العلمي والمركز القومي للبحوث، المؤتمر العام للمخترع الرقمي الصغير، منح علمية، رعاية المتميزين رقميًا، معارض للمنتجات العلمية، نشر سلسلة كتب علمية، عمل منصة لدعم ورعاية وترويج المنتج العلمي إعلاميًا، التعاون مع الشركة المتحدة لعمل برنامج "أنا رقمي"، عمل دوري بين أطفال المحافظات".
** تسويق المنتجات الإبداعية!
وتضم المرحلة الثالثة، من المشروع تسويق أعمال المبدعين، بالشراكة مع المؤسسات القومية والشركات الوطنية، والشراكة مع بعض الجامعات المصرية والعالمية، واتخاذ الإجراءات لحفظ حقوق الملكية الفكرية، فيما تدرس المرحلة الرابعة، اتجاهات الأطفال، ومخرجات المشروع، ونسب تطور المشاركين، من خلال التعاون البحثي، بين وزارة الثقافة، والجامعات المصرية، وعمل الدراسات العلمية اللازمة، ونشر البحوث من خلال دورية علمية متخصصة، وترجمة بعض البحوث والدارسات.